تجاهل أي كلام سمعته في اليومين الماضيين بخصوص عركة ايران و اسرائيل وانتبه جيدًا لما أقول هعرفك ماذا كسبت إيران بضربة إسرائيل ، رد اسرائيل على ايران وماذا استفادت منه ، سبب هجوم ايران على اسرائيل بعد هجوم اسرائيل على قنصلية ايران
ماذا كسبت إيران بضربة إسرائيل ؟
عد ورايا :
- ١- مكاسب إستخبارية ملهاش حدود، لإن طول المدة التي استغرقتها الصواريخ الإيرانية للوصول إلى إسرائيل، كانت جميع الرادارات وأنظمة الدفاع الإسرائيلية مستنفرة، وده كنز إستخباري كبير لإيران لتحديد جميع مناطق إرتكاز الدفاعات الإسرائيلية الأمريكية في المنطقة فلما يحين وقت الضرب اللي بجد مستقبلاً، إيران ساعتها هتبقى عارفه تضرب فين والرد هيجيلها منين.
تقدر تقول إن اللي حصل ده كان شبه ” البروڤه ” للحرب المحتملة بين ايران و اسرائيل والذي يأتي بالتزامن مع هجوم اسرائيل على قنصلية ايران
- ٢- كلفت أمريكا وإسرائيل مليار دولار صواريخ ردع لصواريخها.
- ٣- إيران بهذا الهجوم استطاعت تحديد التحركات الأمريكية في المنطقة كيف ستكون ضدها حين نشوب حرب حقيقية.
- ٤- الجميع بات يعلم الآن أن الأردن كلها عبارة عن قاعدة أمريكية سيتم استخدامها كدرع لإسرائيل امام الصواريخ الإيرانية مستقبلاً، مما سيجعل الأردن هدفاً للإيرانيين.
- ٥- الضربة الإيرانية كانت بصواريخ فرز تاني وتالت مش وش القفص بتاعهم، ورغم كدة كله كان واقف على رجل واحدة
وده رسم خط أحمر جديد للإشتباك، وهيخليهم يعملوا مليون حساب قبل أي تحرك ضد ايران وحلفائها في المستقبل.
إقرأ أيضا:برامج المنح الدولية 2025- ٦- أما من يقول كيف تعلن إيران الضربة قبلها بوقت طويل،أين عنصر المفاجأة ؟
رد اسرائيل على ايران :
حتى الان لم يأتي اي رد من الجانب الإسرائيلي المحتل ولكن هاه أدينا مستنيين
وهنا نسأل السؤال المهم :
هل إسرائيل تخاف من ايران؟
الحمد لله العلاقة بين إسرائيل وإيران بقت مشحونة بالتوترات والصراعات السياسية.
ودلوقتي اكيد بقى خوف من جانب إسرائيل من التهديد الذي تمثله إيران وسياستها النووية وتمويل الجماعات المتطرفة في المنطقة.
بالنسبة لرد إسرائيل على هجوم إيران عليها، فإن إسرائيل تعتمد على سياسة الرد بالمثل والدفاع عن نفسها بجميع الوسائل الممكنة. وطبعا لازم نعرف ان إسرائيل ممكن وقادرة على شت هجمات ضد مواقع عسكرية إيرانية في سوريا أو في أي مكان آخر هم شايفينه يشكل تهديداً لأمنها.
سؤال غير مهم : ما هو رأي الحكومات والاقاليم المحيطة بكلا الدولتين ايران و اسرائيل في موضوع هجوم كل طرف على الاخر ؟
من وجهة نظر الحكومات، فإن هجوم إيران على إسرائيل قد يُفسر على أساس عدة عوامل واجتهادات سياسية تختلف من حكومة إلى أخرى. تحديد الأسباب الدقيقة وراء هذا النوع من الأحداث يتطلب نظرة هوية لدوافع كل طرف نتيجة للعلاقات الدبلوماسية والتاريخية والسياسية بين الدول المعنية. هناك بعض الجوانب الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على الاستجابة الحكومية لهجوم إيران على إسرائيل:1. الأمن القومي: تُعد حماية الأمن القومي أحد أهم المسائل التي تدفع الحكومات إلى التصرف بحزم وردع في وجه التهديدات الخارجية.2. الدبلوماسية والعلاقات الدولية: قد تؤثر العلاقات الدولية والأوضاع الإقليمية على الرد الحكومي على هجمات إيران على إسرائيل، ما يمكن أن ينعكس على العقوبات أو التحالفات الدولية.3. السياسة الداخلية والرأي العام: تحتمل الحكومات تأثير الرأي العام والأحزاب السياسية في اتخاذ القرارات المتعلقة برد الفعل على هجمات إيران.4. الاستراتيجيات العسكرية: يُمكن أن تستند الحكومات إلى استراتيجيات عسكرية محددة لحماية سيادتها وعلى تحليلات المخابرات لتقييم الخطر واتخاذ الخطوات اللازمة.بشكل عام، تعتمد الحكومات ردود أفعالها على تقييم شامل للوضع السياسي والاستراتيجي والتحالفي، وتسعى إلى حماية مصالحها السيادية والأمنية في كل تفاعلاتها مع الصراعات
الخارجية.
إقرأ أيضا:اسهل طريقة لفتح حساب بنكي بدون إقامة | للمقيمين في أوروبا بدون اوراق واخيرا اليك 3 بنوك !ختاما بخصوص ايران و اسرائيل
يجب أن يعلم اننا في ٢٠٢٤، مافيش حاجة اسمها عنصر مفاجئة مع وجود التكنولوچيات الحديثة والاستخبارات والجواسيس والرادارات، العالم كله كان عارف إن روسيا هتغزو أوكرانيا قبلها بشهور، كله عارف مين هيضرب مين وهيضربه امتى، كل الحكاية إن إيران أرادت إنها تعمل لنفسها بروباجندا إضافية في المنطة وفعلاً نجحت وكسبت بيها شعبية كبيرة.
مهم كمان نعرف إن دلوقتي ميزانية الجيش الأمريكي بتتضاعف وميزانية الجيش الروسي بتتضاعف وميزانية الجيش الصيني بتتضاعف، فكل المؤشرات بتقول إنهم يتجهزون لحروب مدمرة قادمة، والمسرح هيكون منطقتنا الشرق الأوسط.
طبعاً هذا الكلام موجه لمن يريد أن يفهم
بعيداً عن الشعوب العاله على الكوكب واللي مفكرين إن العالم بيعمل عليهم مسرحيات وهم مجرد حمقى يعيشون على هامش الحياة كالبهائم ليس لهم دور ولا وزن في اي شئ.
- المقال بقلم المبدع وفقه الله إلى ما يحب ويرضى: علي حسين